قام فنانون من مجموعة تسمى "مبادرة ترامب للتمثال" بتثبيت التماثيل الحية لدونالد ترامب للتنديد بإدارة وباء كوفيد 19 وقمع المتظاهرين لحركة "الحياة السوداء". يوم الجمعة 17 يوليو ، ظهرت ثلاثة تماثيل ساخرة في واشنطن العاصمة. كان الأول يُدعى "The Poser" وصوَّر الرئيس وهو يحمل كتابًا مقدسًا ، يقف بجانب فرد في معدات عسكرية ثقيلة يحمل عصا على متظاهر ملقى على الأرض يحمل لافتة "Black Lives Matter". قراءة الأسطورة "المدمرة للحقوق والحريات المدنية". والثاني هو "The Bunker" ، أمام فندق ترامب ، حيث يظهر ترامب يمسك دبًا في خوف. وأظهر الشخص الأخير طفلاً يرتدي قناعًا ، يتعرض للتهديد من قبل دونالد ترامب مع نادي جولف في يد ومصاصة في اليد الأخرى. مرحلة تعلوها نقش "الآن عدت إلى المدرسة" ، للتنديد بإدارة وباء كوفيد 19 في الولايات المتحدة ورغبة الرئيس ترامب في إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن. جميعهم كانوا تماثيل حية ، مع أشخاص يلعبون ترامب والأشخاص الآخرين ، مغطاة بالذهب على قمة. إن خيار التنديد بسياسة ترامب بالتماثيل رمزي للغاية ، في نفس الوقت الذي تمزق فيه الولايات المتحدة ماضيها. منذ وفاة جورج فلويد ، تم تدمير العديد من المعالم الأثرية التي تصور شخصيات مثيرة للجدل ، خاصةً لصلتها بالرق ، في البلاد. كان رد فعل ترامب حازمًا للغاية وأذن للسلطات الفيدرالية بالقبض على أي شخص يقوم بتخريب أو تدمير أي نصب أو تمثال أو ممتلكات أخرى على الأراضي الأمريكية. جريمة من الآن فصاعدا يعاقب عليها بالسجن لمدة عشر سنوات.
ما رأيك في هذه التماثيل؟ هل هذه طريقة جيدة للتنديد بسياسة شخص ما؟
دعنا نعرف أفكارك في التعليقات!
التأثير على عالمك.
فريق Toluna