لا يخفى على أحد أنه باستخدام جميع أنواع المواقع الإلكترونية ، يتم جمع البيانات المتعلقة بنا باستمرار ، والتي يتم معالجتها بعد ذلك من قبل المتخصصين في مجال تحليل البيانات. وبفضل هذا ، يساهم كل مصطلح يدخل في محركات البحث الشائعة في إنشاء ملف تعريف المستهلك. يتضمن ملف التعريف هذا العمر التقريبي والجنس ، ولكن الأهم أيضًا اهتماماتنا ، وكل يوم ، بفضل البيانات الجديدة ، يتم تحديث ملف التعريف هذا. كل هذا من خلال آلية معقدة تسمى التعلم الآلي. علاوة على ذلك ، يتم إنشاء الملف الشخصي المذكور أيضًا استنادًا إلى التطبيقات التي قمنا بتنزيلها على هواتفنا ، كما تتمتع Google أيضًا بحق الوصول إلى مواقع محفوظات التصفح مثل Gmail أو YouTube أو Google Play أو Google Drive. ماذا يجب أن تتذكر؟ عند استخدام الأجهزة المحمولة ، ينسى الكثير منا أن Google غالبًا ما يكون خيار تتبع موقعنا قيد التشغيل. وبهذه الطريقة ، يمكن للشركة أن تكتشف بسرعة الأماكن التي تزورها ، وأين تذهب في إجازة أو حتى في أي مركز تسوق تتسوق في أغلب الأحيان. ما الذي يمكن أن يفعله الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة بشأن بياناتهم الشخصية؟ يجب أن تكون خطوتك الأولى مسح سجل التصفح بانتظام. بالإضافة إلى ذلك ، يجب توسيع أنشطتنا لتشمل التنظيف في تسجيلات Google. "يمكنك إيقاف تشغيل بعض الوظائف ، وفي حالات أخرى يمكنك تعتيم آثار نشاطك من خلال محو السجلات الفردية. وإذا كنت تقرض شخصًا جهاز كمبيوتر أو هاتف حتى يتمكن شخص ما من العثور على شيء ما على الإنترنت ، فلا تنس النقر على أمر "تسجيل الخروج". فقط في حالة."
هل تولي اهتمامًا للبيانات التي يجمعها عمالقة عالميون مثل Google أو Facebook؟ هل لاحظت أي إعلانات استنادًا إلى ملف تعريف المستهلك الذي تم إنشاؤه على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الخاص بك؟ هل تهتم بالتحقق من إعداداتك بانتظام وحذف محفوظات الاستعراض الخاصة بك؟ تأكد
واسمحوا لنا أن نعرف في قسم التعليقات أدناه
التأثير على عالمك!
فريق Toluna