قد يتم الاحتفال بشهر المرأة خلال شهر مارس ، ومع ذلك ، يمكن الاحتفال بآيات المرأة وإحداث تغيير في البيئة في أي يوم. كان البلاستيك في المحيط مشكلة مستمرة منذ فترة. خاصة مع الملوثات المضافة بسبب COVID-19. التلوث البلاستيكي في المحيط لا يتحسن. هناك العديد من المجموعات حول العالم التي تحاول مساعدة المحيطات وإزالة التلوث البلاستيكي. إحدى المجموعات ، التي يجب أن تكون في قائمتك لأن أهدافها فريدة من نوعها ، هي المجموعة التي تسمى EXXpedition.
EXXpedition ، مجموعة نسائية تم تأسيسها في عام 2014. مهمة المجموعة ليست أن تكون من أجل الربح ، لكنهم يقومون فقط برحلات استكشافية حول المحيط لتصبح أكثر دراية بالأسباب وإيجاد الحلول الممكنة لتلوث المحيطات البلاستيكية. بعد اكتمال الرحلة ، ينشر كل فرد من أفراد الطاقم الكلمة إلى سفراء مجتمعهم والعلامة التجارية حول المعرفة التي تعلموها في رحلتهم. بالإضافة إلى ذلك ، لديهم أيضًا ورش عمل وفعاليات مع مجموعات محلية أخرى. في أكتوبر 2019 ، أطلقوا أكبر مشروع لهم وهو رحلة استكشافية حول العالم لن تكتمل إلا بعد عامين ، وتشارك حوالي 300 امرأة. ومع ذلك ، بسبب COVID-19 ، يتم إيقافه مؤقتًا.
هذه المجموعة فريدة من نوعها لأنها تحاول إحداث فرق من خلال الجمع بين الإبحار والعلم. يعد تلوث المحيطات مشكلة لأنه لا يؤثر فقط على الحياة البحرية ، بل يمكن أن يؤثر علينا أيضًا. المشكلة الأكبر هي اللدائن الدقيقة التي يتم إنشاؤها بواسطة التيارات والأشعة فوق البنفسجية. البلاستيك موجود في كل مكان ، والبعض يطفو على الماء ويغرق البلاستيك الآخر وتؤكله الحيوانات البحرية التي يمكن أن ينتهي بنا استهلاكها. تحتوي هذه المجموعة على بعثات حول العالم تبحث عن مناطق في المحيطات بها بلاستيك دقيق. قالت إميلي بين ، أحد المؤسسين ، آراءها حول تلوث المحيطات قائلة: "محيطنا لا يعرف الحدود السياسية أو الحدود الثقافية. النبأ العظيم هو أن هناك مئات الأشياء التي يمكننا القيام بها. هناك المئات من الحلول ، والواقع هو أننا بحاجة إليها جميعًا حتى نتمكن من تغيير هذه المشكلة. الكثير من تأثيرنا ... يبدأ حقًا بخياراتنا اليومية - خاصةً استهلاكنا من البلاستيك للاستخدام مرة واحدة. إذا استطعنا الاستغناء عنها ، فلنستخدمها ".
ما رأيك في المجموعة؟ هل تعتقد أنها يمكن أن تكون ناجحة؟ ما رأيك يجب أن تكون خطوتهم التالية؟
اسمحوا لنا أن نعرف في التعليقات.
التأثير على عالمك ،
فريق Toluna