مع ظهور المزيد من الأخبار في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بانتشار فيروسات التاجية ، كشفت كاري لام ، وهي سياسية من هونج كونج ، أنهم كانوا على "حافة اندلاع مجتمع واسع النطاق" وأن انهيار "نظام المستشفى وتكاليف الأرواح ، خاصة من كبار السن "يمكن أن تكون وشيكة. من ناحية أخرى ، دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن قاعدة الحجر الصحي التي فرضها على الزائرين العائدين من إسبانيا ، والتي استمرت 14 يومًا ، حيث وصف أن هناك إشارات على "موجة ثانية" في أوروبا. يتم حث الناس في هونغ كونغ على البقاء في منازلهم جنبًا إلى جنب مع الإجراءات الجديدة المطبقة يوم الأربعاء ، مثل تضمين أقنعة الوجه الإلزامية وإغلاق مطاعم الاعتصام ، وبينما حققت هونغ كونغ نجاحًا مبكرًا في مكافحة الفيروس - فهي تواجه الآن أكثر من 100 حالة جديدة في اليوم. في حين أنه قبل شهر واحد فقط ، كان هذا الرقم أقل من 10. يخشى العلماء من أن سلالة من الفيروس التي تكيفت بشكل جيد مع البشر قد تنتشر في هونغ كونغ ، والتي يقال أنها لم تتحول لأكثر من ثلاثة أسابيع ، مما يجعل الفيروس أسهل بكثير للإرسال. وفي الوقت نفسه ، تستعد العديد من الدول الأوروبية لأنفسها حيث كانت الدول التي كان يعتقد في السابق أنها تحتفظ بالفيروس تحت السيطرة تشهد ارتفاعات حادة في الحالات. تضع بعض البلدان عمليات الإغلاق المحلية في مكانها ، مما يؤدي في أماكن مثل بلجيكا إلى تعزيز تدابير التفاعل الاجتماعي ، حيث تكون الأقنعة مشهدًا نادرًا في بروكسل وإسبانيا لإغلاق مجموعة متنوعة من الأماكن العامة مثل الصالات الرياضية والنوادي الليلية في برشلونة. قالت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس في تصريح لصحيفة لو سوير إن "ما يحدث هو وضع مثير للقلق وليس مرعبًا" ، وعلى الرغم من أن فرنسا تشهد ارتفاعًا في عدد الحالات ، إلا أن بعض المسؤولين الحكوميين قالوا إن الإغلاق التام مثل الإرادة الأولى تستخدم فقط كملاذ أخير مطلق.
هل تعتقد أننا فشلنا في معالجة هذا الوباء؟ هل كنا سريعين جدًا في العودة إلى العادات القديمة و "الحياة الطبيعية" بسرعة كبيرة؟ هل تعتقد أن أوروبا وأماكن أخرى تتجه نحو موجة ثانية؟
أخبرنا في التعليقات أدناه!
التأثير على عالمك ،
فريق Toluna