في قصة مناسبة لهوليوود ، تم الكشف عن بقايا قرية إيطالية مغمورة للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة عقود. تم العثور على القرية في قاع بحيرة ريسيا ، وهي بحيرة اصطناعية مساحتها 2.5 ميل مربع تقع بالقرب من حدود النمسا وسويسرا. كانت البحيرة وجهة شهيرة للسياح والمشي لمسافات طويلة ، في كل من أشهر الصيف والشتاء ، حيث سمح التجميد الموسمي للزوار بالخروج إليها.

في عام 1950 ، قبل أن يتم غمر قرية كورون عن قصد لإفساح المجال محطة كهرومائية قريبة، كانت هذه الأخيرة موطنًا لمئات الإيطاليين. السكان المحليون الذين زاروا موقع البحيرة الهادئة ذات مرة يأتون الآن للسير في قاع البحيرة لرؤية الآثار. في حين لم ينج أي من المنازل من الفيضان ، فإن السلالم القديمة والأقبية والجدران التي أمضت عقودًا في قاع البحيرة انكشف فجأة. برج درامي من القرن الرابع عشر يخرج من مياهه الفيروزية ، كان هذا المنظر مصدر إلهام لكتاب وسلسلة Netflix.

وكتبت لويزا أزوليني ، وهي من المنطقة ، على موقع تويتر أن المشي وسط أنقاض القرية المفقودة "شعور غريب". ربما شعر الآخرون الذين زاروا القرية القديمة بنفس الشعور الغريب. وربما سيخلدونها في كتاب جديد أو سلسلة Netflix جديدة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها قرية مغمورة في إيطاليا. هل تود زيارة البحيرة؟ هل سمعت عن حدث مشابه كشف عن قرية مغمورة أو بناية مغمورة؟ أخبرنا في قسم التعليقات أدناه !

فريق تولونا