قررت السلطات الجزائرية الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما اعتبرته "الأعمال العدائية" للمملكة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. وقد اتهمت هذه الأخيرة المغرب في وقت سابق بالتآمر ضدها مع إسرائيل، كما ألمحت إلى أن الرباط تقف خلف الحرائق التي ضربت البلاد. وأضاف "نطمئن المواطنين الجزائريين في المغرب والمغاربة في الجزائر أن الوضع لن يؤثر عليهم. قطع العلاقات يعني أن هناك خلافات عميقة بين البلدين لكنها لا تمس الشعوب".
أما المغرب فقد أعرب أسفه جراء هذا القرارالذي وصفته الخارجية المغربية بأنه "غير مبرر تماما"، وأنه متوقع بالنظر لمنطق التصعيد التي تتبعه الجزائر خلال الفترة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن المغرب يرفض رفضا قاطعا "الذرائع الواهية والسخيفة" وراء قطع الجزائر علاقاتها مع المملكة.
هذا التوتر ليس بالجديد، فهو يخيم على العلاقات بين البلدين منذ عقود بسبب نزاعات حدودية وملف الصحراء الغربية ، خاصة منذ خروج الاستعمار الإسباني من المنطقة في سبعينيات القرن الماضي.
في العام 1963، اندلعت "حرب الرمال" بين البلدين الجارين إثر مجموعة حوادث حدودية، وقد أدت "المسيرة الخضراء" التي شارك فيها 350 ألف مغربي للسيطرة على الصحراء الغربية في العام 1975 إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
في السابع من مارس 1976 قطع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر بعد اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي أعلنتها البوليساريو.
في 26 فبراير 1983، عقد العاهل المغربي، الملك الحسن الثاني، قمة ثنائية مع الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، عند الحدود.
وفي أبريل، سمح مجددا بحرية تنقل سكان البلدين، وفي مايو تم الاتفاق على السماح تدريجا بحرية تنقل الأشخاص وبحرية نقل السلع بين البلدين وفتح الخطوط الجوية وسكك الحديد.
عرفت العلاقات الديبلوماسية تحسنا نسبيا إلى أن تم إغلاق الحدود بعد تفجيرات مراكش عام 1994، إذ فرض الملك الراحل الحسن الثاني على الجزائريين التأشيرة لدخول المغرب وردت عليه الجزائر بغلق الحدود البرية بحجة أن قرار فرض التأشيرة "جاء أحادي الجانب".
على الرغم من مرور العلاقات بين الجزائر والمغرب ببعض المحطات الإيجابية، إلا أنها تظل مفعمة بالتحديات. وقد وجه محمد السادس ملك المغرب بداية الشهر الجاري، في خطابه السنوي احتفالا بذكرى جلوسه على العرش، دعوة إلىالجزائر لتفعيل الحوار من أجل تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين والعمل على فتح الحدود. هل أنه باستطاعة البلدين تجاوز النزاعات وإيجاد حل قريبا ؟ هل أخطأت جهة أكثر من الأخرى؟
أخبرنا في قسم التعليقات أدناه !
فريق تولونا
أما المغرب فقد أعرب أسفه جراء هذا القرارالذي وصفته الخارجية المغربية بأنه "غير مبرر تماما"، وأنه متوقع بالنظر لمنطق التصعيد التي تتبعه الجزائر خلال الفترة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن المغرب يرفض رفضا قاطعا "الذرائع الواهية والسخيفة" وراء قطع الجزائر علاقاتها مع المملكة.
هذا التوتر ليس بالجديد، فهو يخيم على العلاقات بين البلدين منذ عقود بسبب نزاعات حدودية وملف الصحراء الغربية ، خاصة منذ خروج الاستعمار الإسباني من المنطقة في سبعينيات القرن الماضي.
في العام 1963، اندلعت "حرب الرمال" بين البلدين الجارين إثر مجموعة حوادث حدودية، وقد أدت "المسيرة الخضراء" التي شارك فيها 350 ألف مغربي للسيطرة على الصحراء الغربية في العام 1975 إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
في السابع من مارس 1976 قطع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر بعد اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي أعلنتها البوليساريو.
في 26 فبراير 1983، عقد العاهل المغربي، الملك الحسن الثاني، قمة ثنائية مع الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، عند الحدود.
وفي أبريل، سمح مجددا بحرية تنقل سكان البلدين، وفي مايو تم الاتفاق على السماح تدريجا بحرية تنقل الأشخاص وبحرية نقل السلع بين البلدين وفتح الخطوط الجوية وسكك الحديد.
عرفت العلاقات الديبلوماسية تحسنا نسبيا إلى أن تم إغلاق الحدود بعد تفجيرات مراكش عام 1994، إذ فرض الملك الراحل الحسن الثاني على الجزائريين التأشيرة لدخول المغرب وردت عليه الجزائر بغلق الحدود البرية بحجة أن قرار فرض التأشيرة "جاء أحادي الجانب".
على الرغم من مرور العلاقات بين الجزائر والمغرب ببعض المحطات الإيجابية، إلا أنها تظل مفعمة بالتحديات. وقد وجه محمد السادس ملك المغرب بداية الشهر الجاري، في خطابه السنوي احتفالا بذكرى جلوسه على العرش، دعوة إلىالجزائر لتفعيل الحوار من أجل تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين والعمل على فتح الحدود. هل أنه باستطاعة البلدين تجاوز النزاعات وإيجاد حل قريبا ؟ هل أخطأت جهة أكثر من الأخرى؟
أخبرنا في قسم التعليقات أدناه !
فريق تولونا
رد
شارفت على الانتهاء
من اجل انشاء محتوى في المجتمع
تأكيد بريدك الالكتروني/اعادة ارسال
شكراً, انا انظر فقط
انتهت صلاحية الاتصال بفيسبوك فإنك تحتاج إلى إعادة حساب Toluna الخاص بك مع الفيسبوك أو فصل الحسابين في الوقت الراهن.
اعد الدخول ألآن
انهاء الاتصال بحسابي على Facebook لغاية ألآن .
تسجيل الدخول إلى Toluna أو
Facebook Login
الدخول عن طريق Facebook(ليس أنا )
الرجاء ادخال قيم Toluna الصحيحة
لقد قمنا بتوقيف عملية تسجيل الدخول عبر فيسبوك. يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك لحسابك على فيسبوك لاستلام رابط إنشاء كلمة المرور.
الرجاء ادخال البريد الالكتروني صالح(ة)
ز7035833r70
منذ 9 اشهرOmims
منذ 9 اشهرOmims
منذ 9 اشهرM.Fam
منذ 9 اشهرM1315302a1390
منذ 9 اشهرا2713897e27
منذ 9 اشهرM2729510e27
منذ 9 اشهرBernaba
منذ 9 اشهرA9958450z99
منذ 9 اشهرس3837496i38
منذ 9 اشهر