أطلقت روسيا صاروخًا على قمرها الصناعي ، تجربة وصفتها او بأنها "خطيرة وغير مسؤولة" شكلت تهديدا لحياة طاقم العمل على متن المحطة الفضائية الدولية.

وأسفرت التجربة عن تفجير أحد الأقمار الصناعية الروسية، مخلفا أكثر من 1500 قطعة من الحطام المداري القابل للتعقب ومئات القطع من الحطام الصغير ، مما اضطر طاقم المحطة الفضائية الدولية إلى الاحتماء داخل كبسولات "قوارب النجاة" الخاصة

قال بيل نيلسون مدير ناسا "هذا غير معقول". "إنه لأمر لا يصدق أن تقوم الحكومة الروسية بهذا الاختبار وتهدد ليس فقط رواد الفضاء الدوليين ، ولكن رواد الفضاء الخاصين بهم الموجودين على متن المحطة وكذلك الأشخاص الثلاثة في محطة الفضاء الصينية."
وأكد أن رواد الفضاء يواجهون الآن خطرًا أكبر بأربع مرات من المعتاد مع مرور محطة الفضاء الدولية بالقرب من سحابة الحطامكل 90 دقيقة.

الخطر لا يتعلق فقط بالحطام الكبير الذي يمكن تعقبه ولكن بمئات الآلاف من القطع الصغيرة يصعب تتبعها "أي واحدة منها يمكن أن تحدث أضرارًا جسيمة إذا اصطدمت في المكان المناسب".

كما ندد أنطوني بلينكين ، وزير الخارجية الأمريكي ، بعمل روسيا وقال إن الأقمار الصناعية الموجودة في مدار الأرض أصبحت الآن في خطر.

وقال في بيان إن الاختبار أظهر بوضوح أنه على الرغم من المزاعم الروسية بأنها تعارض تسليح الفضاء الخارجي ، فإنها "مستعدة لتعريض استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي من قبل جميع الدول للخطر من خلال سلوكها المتهور وغير المسؤول".

هل سمعت عن هذا الخبر؟ هل يجب معاقبة روسيا على تجربتها المتهورة؟
أخبرنا في قسم التعليقات أدناه !

فريق تولونا